استاد Estadio BBVA

اجلس في المدرج الشمالي لاستاد Estadio BBVA واستمتع برؤية لا مثيل لها في الرياضة. أمامك، مجموعة شديدة الانحدار من المقاعد التي تتدرج نزولًا إلى ملعب كرة القدم، حيث يقوم آلاف المشجعين بإشعال الأجواء داخل المدرجات. وفي الأعلى، يُحيط به سقف كابولي منحدر، وترى جبل سيرو دي لا سيلا بشموخ وإباء. فهو مكان يتحدى جميع المفاهيم المسبقة عن الشكل الذي يجب أن تكون عليه ملاعب كرة القدم العصرية.

حيث أنه مقر فريق سي اف مونتيري رايادوس وأنصاره المتحمسين، قامت Populous بتصميم استاد Estadio BBVA ليكون مكانًا يركز على المشجعين بشكل عميق، مع إعطاء الأولوية لرؤية الملعب والشعور بالراحة في المدرجات. ولقد استوحي الاستاد من تاريخ المدينة في صناعة الخمور والصلب، ويحتوي على هيكل ثلاثي القوائم مدعوم ذاتيًا ومغطى بكساء معدني وألومنيوم. ويتدفق الهواء من “خياشيم” في الواجهة المعدنية، مما يؤدي إلى تهوية الاستاد وتلطيف الأجواء وراحة المتفرجين واللاعبين. كما يوفر السقف الكابولي، وهو عبارة عن هيكل ضخم يبلغ طوله 55 مترًا، الراحة والظل داخل الاستاد. ويمتاز بشكل متدل مبهر غير متماثل ينحدر إلى الجنوب لتوفير هذه المناظر الخلابة للجبل القريب. وتظهر المدرجات شديدة الانحدار بالداخل في مواجهة الملعب مباشرة، مما يضمن أفضل رؤية لجميع المقاعد، في حين تلبي مجموعة واسعة من خيارات الجلوس رغبات الجماهير باختلاف طوائفهم. وهذا يشمل أكثر من 4,500 مقعد للأندية و 324 جناحًا، مع مقاعد لا مثيل لها في أي استاد آخر في أمريكا اللاتينية.

بناءً على ذلك، يدعم الاستاد الاندماج الاجتماعي، من خلال مناطق مفتوحة ومساحات شاملة تحوله إلى مركز حيوي للمجتمع المحلي في غير أيام المباريات ويدمجه في النسيج الاجتماعي لمونتيري. استضاف الاستاد نهائي دوري أبطال الكونكاكاف مرتين، ونهائي بطولة الكونكاكاف للسيدات 2022، ومن المقرر أن يستضيف عدة مباريات في كأس العالم لكرة القدم فيفا عام 2026. وبعيدًا عن كرة القدم، كان الاستاد محط الأنظار في الحفلات الموسيقية.